القط الاسود عضو
عدد المساهمات : 51 تاريخ التسجيل : 27/12/2011
| موضوع: من المستفيد من حرق المجمع العلمي بالقاهرة الخميس ديسمبر 29, 2011 5:47 pm | |
| [center]خطبة الجمعة 27/1/1433 الموافق 23/12/2011 من المستفيد من حرق المجمع العلمي بالقاهرة ؟ [size=25]عَنْ أُمَّنا عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ وَايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا " ( [1] ) هذا الحديث ترجم له فيصحيح البخاري " بَاب إِقَامَةِ الْحُدُودِ عَلَى الشَّرِيفِ وَالْوَضِيعِ " و " بَاب كَرَاهِيَةِ الشَّفَاعَةِ فِي الْحَدِّ ... " ( [2] ) وفيه إشارة واضحة إلى التحذير من فعل الشيء الذي جر الهلاك إلى الذين من قبلنا لئلا نهلك كما هلكوا ، وفي رواية سفيان عند النسائي " إنما هلك بنو إسرائيل " وفي رواية قتيبة " أهلك من كان قبلكم " قال ابن دقيق العيد : الظاهر أن هذا الحصر ليس عاما ، فإن بني إسرائيل كان فيهم أمور كثيرة تقتضي الإهلاك ، فيحمل ذلك على حصر مخصوص وهو الإهلاك بسبب المحاباة في الحدود فلا ينحصر ذلك في حد السرقة ، قلت : يؤيد هذا الاحتمال ما أخرجه أبو الشيخ في " كتاب السرقة " من طريق زاذان عن عائشة مرفوعا : " أنهم عطلوا الحدود عن الأغنياء وأقاموها على الضعفاء " ( [3] ) وفي رواية قتيبة " إذا سرق فيهم الشريف " وفي رواية سفيان عند النسائي " حين كانوا إذا أصاب فيهم الشريف الحد تركوه ولم يقيموه عليه " وفي رواية إسماعيل بن أمية " وإذا سرق فيهم الوضيع قطعوه " . ( [4] ) خلاصة القول أن هذا الحديث برواياته المختلفة يركز الضوء علي بعض المبادئ الأساسية اللازمة لاستقرارالحياة البشرية ، وحماية النفس والحياة في المجتمع المسلم المحكوم بمنهج الله وشريعته ، وحماية النظام العام في المجتمع، وصيانته من الخروج عليه وعلى السلطة التي تقوم عليه بأمر الله ، وصيانة المواطنين المسلمين وغير المسلمين ممن يعيش معهم في ظل الشريعة الإسلامية والحكم الإسلامي ، بل وحماية المال والملكية الفردية في هذا المجتمع ، الذي يقوم نظامه الاجتماعي كله على شريعة الله . وفي وضوح لا لبس فيه يبين الحديث أن هذه المبادئ التي يترتب عليها استقرار حياة المجتمع وسـلامته ، تتركز في منع الشفاعة في الحدود ، و ترك المحاباة في إقامتها على من وجبت عليه ولو كان ولدا أو قريبا أو كبيرالقدر ،والإنكار على من رخص أو تعرض للشفاعة فيمن وجب عليه الحد قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأسامة : " أَتَشْفَعُ فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ ... قَالَ إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ وَايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا" ( [5] ) كما يشير الحديث إلي ضرورة الاعتبار بأحوال من مضى من الأمم ولا سيما من خالف أمر الشرع ، والتحذير من فعل الشيء الذي جر الهلاك إلى الذين من قبلنا لئلا نهلك كما هلكوا :" إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا... " إن الأحداث والوقائع المؤسفة ، التي وقعت ومازالت تقع قي مصر ، أثبتت وعلى امتداد قرابة العام الكامل فشل السياسة الأمنية ، وفشل أسـلوب التعامل مع المظاهرات والاعتصامات ، والتي كانت نتيجته سقوط آلاف القتلي والجرحى ، وتدمير الاقتصاد الوطني ، وفتح الباب على مصراعيه لسيناريوهات خطيرة تبدأ بالتصادم مع القوات المسلحة ، وتنتهي بالتدخل الأجنبي ... الذي تنادي به من وقت لآخر بعض الأقليات العنصرية وغير الوطنية ، وهذا ما يفرض على النظام الحاكم ، ممثلا في المجلس الأعلي للقوات المسلحة ، وحكومة الانقاذ الوطني ، أن تأخذ الأمر بجدية في التعامل مع القضايا المتعلقة برجال النظام السابق من ناحية وبالتعامل مع الاعتصامات من ناحية أخري . فيجب الاسـراع في محاكمة رموز العهد البائد ، خاصة كبيرهم المتمارض المخلوع ، إذ يشعر الجميع أن بها من التباطؤ ما قد يوحي بالتواطؤ ... خاصة إذا نظرنا إلي التهم الموجهة من النيابة العامة لهم ، تراها كلها تدور حول اختلاس بعض الملايين من الجنيهات ، وإساءة استخدام السلطة المخولة إليهم في الإثراء علي حساب الصالح العام ... وكلها تهم يستطيع أي محام مبتدئ أن يحصل فيها علي البراءة . أين وقائع إفساد حياة المصريين في كافة المجالات التنموية والاقتصادية والسياسية ؟ أين وقائع تعذيب الناس وسجنهم بل وتقتيلهم في غياهب السجون وغرف التعذيب في جهاز أمن الدولة ؟ أين وقائع التواطؤ مع إسرائيل وبيع الغاز لها بأقل من ثمنه الأصلي ، وحرمان الشعب المصري من ثروته ؟ بل أين وقائع خنق الشعب الفلسطينى والتآمرعليه لصالح الكيان الصهيوني ، وبناء السور الأسمنتي العازل الخ ... ؟ أين كل هذه الوقائع وغيرها كثير مما لا يسمح الوقت بإحصائه ؟ الأمر الذي دعا المعتصمين إلي توجيه الألفاظ غير اللائقة للنائب العام . !!! أما عن الاعتصامات والمظاهرات فالذي لا يختلف عليه اثنان ، أنها وإن كانت فيها مصلحة ومنفعة ، إلا أن ضررها الآن أكبر من نفعها ، ومن المقرر في الشريعة الغراء أن درء المفاسد مقدم علي جلب المصالح ، وعليه فإنني أري أنه من الواجب : أولا : تنحية سـياسة الترضيات و أسلوب التنازلات جانبا ، والتي استغلها البعض لتعلية سقف مطالبهم العنصرية وغير المقبولة . وثانيا : أن تفض هذه الاعتصامات بالقوة ، طالما أن المعتصمين لا يلتزمون بقواعد اللعبة ــ وأعني بذلك سـلمية الاعتصامات والمظاهرات ، والالتزام بالأماكن المحددة لها ، وعدم عرقلة أي نوع من مظاهر النشاط العام أو الخاص ــ وطالما أن هناك من يستغل هذه الاعتصامات لتدمير وحرق البلاد ، تنفيذا لأجندات خارجية أو داخلية ، كما حدث في الكارثة الأخيرة التي يبدو أنها مدبرة بفعل فاعلين محترفين بشارع قصر العيني وغيرها من الكوارث والحوادث المسيلة للدموع والدماء والهادفة بالأساس إلي تفعيل المخططات التآمرية الساعية إلي انهيار مصر وحرقها وإبعادها عن سباق التقدم والإصلاح ، وعزلها عن جيرانها بوصفها الدولة المحورية والقلب الحي النابض فى المحيط العربي . إن من يملك الجرأة على إشعال الحريق في قرنين من الزمان هما عمر المجمع العلمي الذي يعد جزءا غاليا من تاريخ مصر!!! إن من يجرؤ على إضرام النيران في 200 ألف كتاب يحتضنها المجمع العلمي ... إن من يفعل ذلك لن يتورع إن توافرت له الظروف عن إحراق مصر كلها ، لذلك لا يجوز أن يكون هناك تهاون في ملاحقة هذه الجريمة واعتقال مرتكبيها ومن يقف وراءهم ، وتطبيق حـد الحرابة عليهم علنا ، بما يصيرهم عبرة لمن بعدهم ، وسببا لازدجار كل من يفكر في السير علي دربهم ، بل وزجرا لمن عملها وأفلت أن لا يعاودها ، معإعلام الجماهير صاحبة المصلحة في سلامة الوطن بهم وبمن يساندهم . " لَعَلَّهُمْ يَذْكُرُونَ " . ومن المخيف جدا ومن الخطورة بمكان أن تظل الحوادث تقيد ضد مجهول ، أو تظل في الأدراج دون إعلانها للشعب ؛ لأن ذلك يزيد الاحتقان لدي الجماهير، ويعطي الفرصة للعملاء وأصحاب المصالح القذرة لأن ينفذوا مخططهم لإحراق مصر ، وإسقاط الدولة ، وتغيير وجهتها السلمية للإنقاذ والتغيير ، من خلال مجموعة حرائق متنقلة في "عاصمة البلاد" خاصة بعد أن أعلن الشعب عن رغبته في سلوك طريق الإسلام لإعادة بناء مصر ، كما أظهرت بذلك النتائج الأولية للانتخابات . إن تجهيل الفاعلين كائنا من كانوا يعد جريمة في حق الله أولا ثم في حق مصر والمصريين ثانيا، و من غير الجائز استمرار التستر عليهم ؛ لأن هذا يمنحهم الفرصة تلو الفرصة لقطع الطريق على إنجاز تغيير فعلي ذي تأثير في مصر وعلى مستوى المنطقة والإكتفاء بإطاحة رأس النظام وإبقاء القديم على قدمه. إن ما يجري في مصر بعد مرور قرابة العام على أحداث يناير لهو أمر " محزن و مريب " : " محزن و مريب " في ظل مجلس عسكري أثبتت الأيام القليلة الماضية أنه مجلس حاكم ومقتدر، فقد استطاع في يوم وليلة أن يعيد الأمن والأمان إلي الشارع المصري عشية إجراء انتخابات مجلس الشعب ، ومازال قادرا علي ذلك بإذن الله ، فلم تحدث واقعة واحدة تخل بأمن البلاد والانتخاب ، اللهم إلا من بعض حوادث فردية لا قيمة لها ، تم السيطرة عليها فورا و هو أيضا أمر " محزن و مريب " في ظل حكومة كاملة الصلاحيات تضم أعلاما من رجال السياسة ، وفي كنف مجلس استشاري يضم نخبا سياسية تدعي أنها الصفوة المفكرة في ربوع البلاد و هو كذلك أمر " محزن و مريب " في ظل حضور قوى لقوي سياسية أثبتت أن لها القدرة على التنظيم والحشد ... حقا إنها فتنة تدع الحليم حيران . والحمد لله فإنه ( ) من رحمة الله بالعباد أنه لم يتركهم هملا تتقاذفهم أمواج الفتن يمنة ويسرة ، بل بين لنا سببها الشرعي بيانا شافيا ـ في كتابه العزيز ـ كي نحذرها ونتجنب مزالقها ، فقال وقوله الحق : " ... فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ " ( ) بهذه الآية حذر الله تبارك وتعالى من شؤم مخالفة أمره ، الذي ابتعث به رسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وتوعد بالعقاب عليها بقوله : " ... أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ " ومن ثم تحرم مخالفته ، فيجب امتثال أمره . ويبين ابن كثير ( ) في تفسيره عن أمر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه سبيله ومنهاجه وطريقته وسنته وشريعته ، فتوزن الأقوال والأعمال بأقواله وأعماله ، فما وافق ذلك قُبِل ، وما خالفه فهو مَرْدُود على قائله وفاعله ، كائنا ما كان ، كما ثبت عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال : " مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ " ( ) أي : فليحذر من خالف شريعة الرسول باطنًا أو ظاهرًا " أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ " أي : في قلوبهم ، من كفر أو نفاق أو بدعة ، " أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ " ( ) أي : في الدنيا ، بقتل ، أو حَد ، أو حبس ، أو نحو ذلك. أمام هذه الفتن الحالكة ، ماهو المطلوب منا ؟؟ ماهو المخرج ؟؟ وأين المفر ؟؟؟ والجواب : علينا أن نقرأ رسالة الله لنا فيها ، وأن يعلم المسلمون حكاما ومحكومين ، أنه لا ناصر لهم إلا الله وحده ، ولا عز لهم إلا بالله وحده ، ولا ينصرهم إلا من كان على دينهم وعقيدتهم ، وعلي الجميع أن يعمل جاهدا إلي مبادرة هذه الفتن بالأعمال الصالحة ، امتثالا لنصيحة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ " ( ) وأول هذه الأعمال أن نبدأ صفحة جديدة مع الله ، نزينها بالتوبة النصوح ، والاستغفار من كل الذنوب ، وأن نعلم الناس ضرورة التمسك بشريعة الله ، والاستضاءة بنور الوحيين ... كتاب الله وسنة رسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ففيهما النجاة من كل شر ، " تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنْ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ كِتَابُ اللَّهِ ... " ( ) فالتغيير الحقيقي لن يكون إلا بإقامة دين الله في الأرض ، وسياسة الناس به ، فـ " ... إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ " ( ) وفي طريق العودة إلي الله ، علينا أن تكون قلوبنا دائما معلقة به سبحانه وتعالي ، وأن نعلم علم اليقين أن الذي كشف عنا الضر هو الله عز وجل وليس فلان أو علان ... وأن الفضل في ذلك هو لله سبحانه وتعالي وليس لكائن أياً كان ، وليس التستر علي رموز العهد البائد ، أو التباطؤ في إتمام محاكماتهم مراعاة لخاطر دولة من الدول ، أو قوة من القوي ، بل العكس هو الصحيح .. فإن مثل هذا التصرف هو السبب لما نحن فيه ؛ فالمعصوم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كما رأينا يقرر ــ وهو الذي لا ينطق عن الهوي ــ أن المحاباة في إقامة الحدود على من وجبت عليه من بعض أفراد المجتمع يؤدي إلي هلاك الأمة بأسرها والعياذ بالله ، ولنطالع الحديث مرة أخري ، قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّمَا هَلَكَ النَّاسُ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ ثُمَّ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ قَطَعْتُ يَدَهَا " ( [6] ) خلاصة القول أن ماحدث ويحدث علي أرض مصر إنما هو فتنة ،" لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ " ( ) لا مخرج ولا منجي منها إلا باللجوء إلي الله عز وجل ، فهو وحده القادرعلي أن يسـدل فضله علي البلاد ويبطل كيد الكائدين . ومصر تحتل مكان الصدارة في العالم الإسلامي ، وما يحدث بها في أي زمان يؤثر تأثيرا مباشرا علي بقية دول العالم ، سـلبا أو إيجابا ، فعلينا أن نكون لهم الأسوة الحسنة التي تقوم علي شرع الله ، والتي تضيء لهم ولنا طريق النجاة إلي بر الأمان .
وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين
[1] صحيح البخاري 11/ 294[2] فتح الباري لابن حجر 19/ 201وما بعدها[3] فتح الباري لابن حجر19/ 203[4] فتح الباري المصدر السابق[5] صحيح البخاري 11/ 294[6] سنن النسائي 15/ 70
[/size]
[/center]
| |
|
وتسمو الروح عضو
عدد المساهمات : 103 تاريخ التسجيل : 03/01/2012
| موضوع: رد: من المستفيد من حرق المجمع العلمي بالقاهرة الثلاثاء يناير 03, 2012 10:17 am | |
| جزآك الله خير
وفي ميزآن حسنآتك | |
|